هَيْكَلُ الشَّهَادَةِ بالمَسِيحِيَّةِ مُثَمَّنُ الأَضْلاعِ فِي جَدَارا
تَقَعُ أَطْلَالُ مَدِينَةِ جَدَارا القَدِيمَةِ على هَضَبَةٍ تُوجَدُ فِي الرُّكْنِ الشَّمَالِيِّ الغَرْبِيِّ مِنَ الأُرْدُنِّ. مِنْ هَذِهِ النُّقْطَةِ المُرْتَفِعَةِ وإلى ما وَرَاءَ بَلْدَةِ أُمِّ قَيْس الهَادِئَة، يُمْكِنُكَ الاِسْتِمْتَاعُ بإِطْلَالَةٍ رَائِعةٍ على بُحَيْرَةِ طبريا ومُرْتَفَعَاتِ الجُولَانِ السُّورِيَّةِ الَّتِي تَحْتَلُّهَا إِسْرَائِيل. ومِثْلُ العَدِيدِ من الأَمَاكِنِ الأُخْرَى في المِنْطَقَةِ، ظَهَرَتْ جَدَارا في السِّجِلِّ التَّارِيخِيِّ بَعْدَ غَزْوِ الإِسْكَنْدَرِ الأَكْبَرِ للشَّرْقِ الأَدْنَى عَامَ 333 قَبْلَ المِيلَادِ، ويَبْدُو أَنَّ المَدِينَةَ قَدْ تَمَّ تَدْمِيرُ مُعْظَمِهَا، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ هُجِرَتْ إِثْرَ زِلْزَالٍ وَقَعَ فِي القَرْنِ الثَّامِنِ.1
قِرَاءَة المَزِيد ←