تَعَرَّضَ الأُردُنُّ نَتِيجَةَ مَوْقِعهِ الجُغْرَافِيِّ في «الشَّرْقِ الأَدْنَى» إلى عَشَرَاتِ الحَضَارَاتِ عَبْرَ التَّارِيخ. فَخِلالَ الثَّلاثَةِ آلافِ سَنَةٍ المَاضِيَةِ وَحْدَهَا، وبِشَكْلٍ مُسْتَمِرٍّ قَدْ وَقَعَتِ المِنْطَقَةُ تَحْتَ حُكْمِ الإِمْبَراطُورِيَّةِ الفَارِسِيَّةِ واليُونَانِيَّةِ والنَّبَطِيَّةِ والرُّومانِيَّةِ والبِيزَنْطِيَّةِ والعَرَبِيَّةِ والعُثْمَانِيَّةِ، ولا يَزَالُ تُراثُ هَذِهِ الحَضَارَاتِ ظَاهِراً حَتَّى اليَوْمِ.
قِرَاءَة المَزِيد ←
بُنِي مَسْجِدُ المَلِك حُسَيْن في عام 2005 وهُو أَكْبر مَسْجِد في الأُرْدُن. لَمْ أَزُرْهُ بَعْد، لَكِنّني أَمْضَيتُ بَعْضَ الأُمْسِيَاتِ أَتَأَمَّلُهُ مِنْ شُرْفَةٍ في حَيِّ خَلْدَا في عَمّان الغَرْبِيّة.
قِرَاءَة المَزِيد ←
لَدَى مُؤَسّسَةِ نَهْرِ الأُردنِّ مَعْرِضٌ في شَارِع الرينبو حَيْثُ يَقُومُونَ بِبَراعَةٍ بِعَرْضِ الأَشْيَاءِ اليَوْمِيَّةِ التَّقْلِيدِيَّةِ من المِنْطَقَةِ بِطَرِيقَةٍ حَدِيثَةٍ وعَصْرِيَّةٍ. كَمَا لَوْ أَنَّ شَخْصًا ذَهَبَ إلى مَطْبَخِ جَدَّتِكَ في الرِّيفِ واِسْتَبْدَلَ كُلَّ الأَشْيَاءِ المَوْجُودَةِ فِيهِ بِأَشْيَاء أَجْدَد ولامِعَة أَكْثَر. كُلُّ أَعْمَالِ الخَشَبِ والقُمَاشِ والطِّينِ هُنا يَتِمّ إِنْتَاجُها مِنْ قِبَل أَشْخَاصٍ من المُجْتَمعَاتِ المَحَلِيَّة، وعلى حَدِّ عِلْمِي فَإنَّ عائِدَاتِ المَبِيعَاتِ تَعُودُ إلى دَعْمِهِم.
قِرَاءَة المَزِيد ←